أحداث دار الحرس الجمهوري 2013
في فجر يوم 8 يوليو 2013 اندلعت اشتباكات في محيط دار الحرس الجمهوري المصري بين محتجين يريدون عودة الرئيس المعزول محمد مرسي والقوات التي تقوم بحماية المنشأة العسكرية. أدى ذلك لمقتل 51 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 435 آخرين
خامس رئيس لجمهورية مصر العربية
محمد محمد مرسي عيسى العياط وشهرته محمد مرسي (20 أغسطس 1951 -)، الرئيس السابق و الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير ويعتبر أول رئيس مدنى منتخب للبلاد. تم إعلان فوزه في 24 يونيو 2012 بنسبة 51.73 % من أصوات الناخبين المشاركين وتولى منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري. حتى عزلته القوات المسلحة في 3 يوليو 2013 بانقلاب عسكري بعد مظاهرات حاشدة.
تولى رئاسة حزب الحرية والعدالة بعد تأسيسه بعد أن كان عضوا في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. ونائب سابق بمجلس الشعب المصري دورة 2000 - 2005. وعمل رئيساً لقسم علم المواد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، كما قام بالتدريس بعدة جامعات بكاليفورنيا.
بعد مظاهرات حاشدة مناهضة للرئيس وأخرى مؤيدة له يوم 30 يونيو 2013 تدخلت القوات المسلحة المصرية فعزلت الرئيس محمد مرسي وعطلت دستور 2012 وعيّنت عدلي منصور
رئيسا مؤقتا للمرحلة الانتقالية. احتجزت القوات المسلحة محمد مرسي في مكان
مجهول تمهيدا لمحاكمته لكن أنباءً ذكرت أنه في مقر وزارة الدفاع ثم ذُكِر أنه في دار الحرس الجمهوري فتوافد أنصاره مطالبين بالإفراج عنه
-
- رواية القوات المسلحة
-
- رواية المتظاهرين
-
- رواية المتحدث الرسمى باسم وزاة الصحة
صرّح متحدث باسم وزارة الصحة فى مداخلة للتليفزيون المصرى أنه يسجل شهادته لله وللوطن، حيث كان بموقع الاحداث، وشاهد قوات الحرس تهاجم المتظاهرين العُزّل اثناء صلاتهم الفجر بقنابل الدخان والرصاص الحى دون اى احتكاك من المتظاهريين.
أمر الرئيس المُعيّن عدلي منصور
بتشكيل لجنة تحقيق قضائية للتحقيق في الأحداث وإعلان النتائج للرأي العام.
وأصدرت الرئاسة بيانًا أعربت فيه عن أسفها لسقوط ضحايا ودعت المواطنين إلى
عدم الاقتراب من المنشآت العسكرية.
ردود الفعل الداخلية
- حزب الحرية والعدالة: دعى حزب الحرية والعدالة، المُنتمي إليه الرئيس المعزول محمد مرسي، المصريين للانتفاض وإسقاط الغطاء عن الجيش الذي "قام بسرقة الثورة المصرية بالدبابات" بعد سقوط أكثر من خمسين قتيلًا خلال الاشتباكات الجاية، مؤكدًا أن الأحداث الحالية لم يشهدها تاريخ الجيش المصري من قبل.
- حزب النور: أعلن انسحابه من خارطة الطريق التي تنفذها الرئاسة ووقف التفاوض كرد فعل أولي على "مجزرة الحرس الجمهوري".
- حزب مصر القوية: أصدر حزب مصر القوية بيانًا أدان فيه قتل المتظاهرين أمام دار الحرس الجمهوري. وحمل البيان القوات المسلحة مسؤولية عدم حفظ دماء المصريين. وأضاف "هذا الذي يحدث يعيد للأذهان الجرائم، التي ارتكبت في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء والعباسية". وعلق الحزب مشاركته في بحث خارطة الطريق السياسية للبلاد. وطالب رئيس الحزب المرشح الرئاسي في انتخابات 2012 عبد المنعم أبو الفتوح الرئيس المعين عدلي منصور بالاستقالة "احتجاجًا على المجزرة".
- حزب الوسط: ألقى الحزب مسؤولية سقوط "العدد الكبير من الشهداء والمصابين" على من يدير البلاد في هذه المرحلة، وجاء في بيان للحزب اتهام السلطة يالسعي لإجبار الشعب على اتباع وجهة نظر واحدة، وإقصاء باقي الأطراف. وذكر البيان أيضًا أن الحل هو "استقالة أولئك الذين عينوا أنفسهم في السلطة" وانسحاب الجيش نهائيًا من المشهد السياسي.
- حركة 6 أبريل: دعت الرئيس المؤقت عدلي منصور لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة فورا ودعت القوات المسلحة لضبط النفس وفض الاعتصامات دون قوة مفرطة.
- جبهة الإنقاذ الوطني: أدانت "كل أعمال العنف...وأي محاولة للاعتداء على المنشآت العسكرية ورجال القوات المسلحة" وطالبت بتحقيق عاجل.
- الاشتراكيون الثوريون: وصفت ما قامت به القوات المسلحة أنه "مجزرة دموية" ووصفته ب"القمع الوحشي" وجعلت دافعه "ترسيخ القبضة العسكرية" ودعت للقصاص.
- الأزهر: دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب إلى تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، وقال أنه يجد نفسه "مضطرًا وسط هذه الأجواء التي تفوح منها رائحة الدم للاعتكاف في بيتي حتى يتحمل الجميع مسؤوليته تجاه وقف نزيف الدم منعًا من جر البلاد إلى حرب أهلية طالما حذرنا من الوقوع فيها".
- هشام قنديل الذي كان يشغل منصب رئاسة الوزراء في عهد محمد مرسي، قدم استقالته يوم وقوع الأحداث بعد أن كان قد أعدها يوم 3 يوليو عقب البيان الثاني للقيادة العامة للقوات المسلحة، لكنه استمر "إعمالًا لمصلحة البلاد والعباد". وقال في نص استقالته "أصبح ذلك مستحيلًا عمليًا وبعد الدماء التي سالت".
ردود الفعل الدولية
- الولايات المتحدة: دعت وزارة الخارجية الأمريكية على لسان المتحدثة الرسمية، جنيفر بساكي، الجيش المصري للتمسك بأقصى درجات ضبط النفس، مؤكدة على ضرورة مشاركة كافة الأطياف في التحوّل الديمقراطي بمصر، كما أدانت في السياق نفسه دعوة الإخوان المسلمون لانتهاج العنف كوسيلة للتعبير.
- ألمانيا: أعربت الخارجية الألمانية عن استيائها مما تشهده مصر من أعمال عنف، مطالبة الجهات المحايدة بتوضيح سريع حول ملابسات الأحداث.
- المملكة المتحدة: أعلن السكرتير الأول للبلاد وسكرتير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث، ويليام هيغ، عن ضرورة التزام الأطراف المتصارعة بالهدوء والحاجة الماسة للسيطرة على أعمال العنف المتبادلة.
- حماس: أعلنت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، عن بالغ الحزن والألم لسقوط الضحايا المصريين.
- قطر: أعلنت دولة قطر متابعتها للأحداث الجارية عن كثب، في الوقت الذي رفضت فيه الجهات الحكومية هناك الإدلاء بأية تصريحات بخصوص الأحداث حتى وضوح الرؤية بصورة تامة.
- تركيا: أدان وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أحداث الحرس الجمهوري، التي أسفرت عن مقتل 42 شخصا على الأقل فجر اليوم الاثنين، واصفا الأمر بـ«المذبحة» ودعا إلى بدء عملية توافق سياسي يحترم إرادة المصريين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق